الأرملة العذراء الفصل التاسع والعاشر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

الأرملة العذراء

الفصل التاسع والعاشر ……….

وصل وليد إلى منزل والد نهى واستقبلوه. والدتها: وبعد ثواني نادى نهى والأطفال. جاءت نهى عبر الصوت: هل مازلت تتذكرين سؤالك عنا؟

وليد: هل تستطيع الجلوس والتحدث دون أن ترفع صوتك؟

والدها: هيا يا أمي، امنعي أن يؤخذوا وحدهم

وليد: لا يا عم هسيبك علشان تشهد على الكلام.. اميره اختي زعلك في حاجه من يوم ما عرفتك.

نهى تفكر: لا أبداً، لكنها تفكر في أخذك منا

وليد: ممكن تقولي ليه حظرتها من هنا وهناك وأخبرت أهلها بما حدث لها؟

نهى مرتبكة: ما قصدت والله، بس ما بدي أقاطع الإجازة، وكنت أظن أنه شيء عادي ننتظره.

والدتها : ليه يابنتي ؟ هذا ما ربيتك عليه أنا ووالدك والأميرة الطيبة. أنا بالتأكيد لا أقصد إزعاجك.

وليد: حصل شي حلو يا ماما. ما فعلته كان بمثابة قرصة، وجعلك تشعر بالذنب تجاه ما فعلته.

نهى: خلاص والله مش هيتكرر تاني

وليد: طبعا لن يتكرر، لأني لن أسمح لك أن تكرريه لي يا أميرة، مثل ابنتنا إيزيل بالضبط.

أبوها: صدقت يا ابني، وإذا لم يكن في أختك خير ستخاف عليك، وأنا آسف لما نهاك عنه.

وليد : لا يا عم لا تأسف . لقد حدث شيء جيد. أطلب إذنك لرعاية احتياجاتهم حتى نتمكن من الذهاب

والد نهى: يلا يابنتي مع زوجك

&&&&&&&&&&&&&& 💕💕💕

دخل أحمد غرفته وتفاجأ بمظهر دينا الملائكي وهي نائمة. اقترب منها وحاول إيقاظها لكنها لم ترد: دينا يا حبيبتي، استيقظي، هل هناك شخص جميل لهذه الدرجة؟

دينا:……….

أحمد: عندنا دين وطني أجبني

دينا : …….

ركض أحمد إلى غرفة أميرة ففتحتها بعد أن ارتدت شالها

اميره:خير يامهندسه عندنا عمل كويس

أحمد: لا مش كويس. تبدو وكأنها قد فقدت الوعي. تعال بسرعة

وقبل أن يكمل أحمد كلامه، ركضت أميرة نحو دينا وحاولت التفوق عليها، لكنها لم تستطع التفوق عليها. غرق قلبها بعنف وقالت لأحمد: اذهب إلى الطبيب بسرعة طالما أغير ملابسها.

أحمد: الأفضل أن نأخذها إلى المستشفى

أميرة أدركت أنها ماتت: لا مستشفى لا أرجوك جيبلي دكتور أحسن

بدا أحمد كشخص مجنون على الأرض فوقهم، وهو يطرق طبيب جارهم. في هذا الوقت استيقظت ليلى ومروة وجيم في غرفة دينا.

ليلى: خير يابنتي ماذا حدث؟

أميرة ودموعها تحاول منع نفسها من السقوط: أبدا يا خالة، دينا كادت أن تغمى عليها، وأحمد اتصل بالطبيب فوق.. هو جاي؟

بدأ الدكتور يفحص دينا ولم يكن هناك نبض.. بارك الله فيكم يا شباب

اميره تركت دموعها تتساقط:إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم احفظنا من مصيبتنا

شهقت ليلى ومروة وبدأتا في البكاء

أحمد: بس كلكم عايشين يا دكتور أرجو التأكد مرة أخرى

دكتور عصام: اهدى يا باشمهاندس ربنا يبارك فيها دي حياتها ولو عاوز تشوف غيرك تفضل

احمد:ايوة هاخدها للمستشفى يلا يا اميره

الأرملة العذراء الفصل التاسع والعاشر

اميره:اهدى يا احمد دينا راحت لمكان افضل. سنستبدلها، المستشفى فارغ

ألقى أحمد بنفسه في حضن ليلى التي كانت واقفة منهارة. هي أيضًا لم تصدق ذلك: اهدأ يا بني. كلام اميره صحيح . كانت تودعنا قبل أن تنام، وتقول لي اهتمي بأميرة والأطفال وأنت. الله يرحمك يا بنتي ويصبرك يا ولدي.

مروة في حضن أميرة وانهار الاثنان من البكاء. وفجأة أغمي على مروة. سحبها أحمد إلى مكان آخر وكان عصام فوقها وأخبرهم أنه سينهي الإجراءات الصحية وسيقومون بإتمام إجراءات الدفن والحداد ليتم دفنهم على الفور.

أميرة تحدثت مع وليد الذي جاء وتولى باقي الإجراءات لأن أحمد كان منهكاً عندما جاء في الصباح وأميرة تحدثت مع الأطفال وانهاروا على والدتهم واستمرت في الصبر عليهم لتخبرهم أنها تنتظرهم في الجنة حتى يهدأ الأطفال وينتهي الدفن، وكان أحمد لا يزال جالسا في المقبرة يتحدث مع دينا: هذا ما لن يتركني وحدي مرة أخرى. عمر انا زعلانة عليك والناس كلها تبكي. مشت أميرة واقتربت منه وقالت له: أعرف أن الفراق صعب لكنها في مكان أفضل. لقد شعرت بالتعاطف مع الألم الذي كانت تعاني منه ليل نهار. صلي من أجلها ولا أقول لك ألا تبكي عليها. أنا لا أبكي عليها لأنها تستحق ذلك، ولكن ابقوا أقوياء حتى يقف أطفالكم. دعنا نعود إلى المنزل من أجل الأطفال والأشخاص الذين سيحزنون، وسنعود إليها مرة أخرى. سمع أحمد كلامها ونهض معها كالطفل الصغير، وذهبا إلى المنزل لاستقبال الأشخاص الذين سيحزنون، ولم يغادر الأطفال حضن أميرة، وخاصة فريدة التي طلبت من أميرة أن تقول: ماما، “وكانت أميرة سعيدة. أراد أن تقف أخوات دينا هناك لتلقي تعازيهن، لكن كوثر غير واضح. الكل ظنها في بيتها منكسرة على بنتها لكن فجأة الباب خبط ودخل ضابط: فين أميرة رشاد؟

اميره:أنا كويسه ياضابط

الضابط: حضرتك موقوفة

اميره : بماذا أنت متهم ؟

الضابط: القتل

اميره: مين قتل…

الضابط: قتل…

أتساءل عما إذا كانت أميرة متهمة بالقتل. ومن هو هذا الذي سوف نعرفه؟

الفصل العاشر …………

في منزل كوثر تجلس سالي معه

سالي: خلاص يا ماما. أخذتها الشرطة وسيقومون بالتحقيق معها وسيأخذون عقوبة هذا الجشع. فقالت في نفسها: “هل تأخذ مني الذهب ويعود حيوان مثل أشرف ليسيطر علي ويجبرني على الذهاب إلى شقته، ويا ​​عالم هل لي سجل آخر أم ماذا؟”

كوثر : سالي ، سالي

سالي: بتقولي حاجة يا ماما؟ آسف، أنا أصلي. فكرت في مصطفى رحمه الله وبدأت في البكاء.

كوثر بيات: رحمه الله. فهو دين. لقد قطعوني. أقسم بالله لماذا؟ بس يا رب ادفن واحد ورا التاني بدل ما يدفنوني هههه.

سالي: خلاص يا ماما وهي في نفسها (ليه صحيح بس شفتك يا اميره). هيا يا حبيبي الناس في الخارج يريدون مواساتك.

كوثر: لن آخذ أي عزاء حتى تأتي ابنتي وتقول لهم لا يوجد عزاء

دخلت منال وقالت نفس الكلام لمنال: منال: عيب الناس اللي في بيتنا نطردهم

كوثر: أنا التي سأخرج وأقول نفس الكلام في هذا الوقت. جاء محمد بغضب: ماما كيف تتهمين أميرة بقتل دينا؟ كيف يسهل عليك أن تهين ابنتك بعد دفنها وتنتهك حرمة موتها؟ وكلنا نعلم أن دينا مصابة بالسرطان وهي في حالة متأخرة، ومن المتوقع أن يأخذ الله أمانتها في أي وقت”.

كوثر: لست حزينة عليها، وكأن الذي قتل ليس أختك، ولا أنت ابني، وأريد أن أعرفك بدل أن تقف بجانبي، واقفاً مع العقرب الذي قتل أخوك وأختك. .

محمد:أميرة لم تقتل أحداً. كان مصطفى سائقًا وشاربًا للخمر، والجميع يعرف ذلك جيدًا. رحمها الله من مرضها. سأتنازل عن البلاغ الذي قدمته وآخذ هذه الفتاة المسكينة. لقد أرعبت أطفال ابنتك. رحمها الله.. ومشى محمد أمامها.

سالي: لا الموضوع مش طبيعي. أنا متأكد أنه كان له علاقة بمحمد أو استغفر الله العظيم لأصحابه. اغفر لي يا رب.

كانت واقفة منال التي سمعت ذلك تجري خلف زوجها كالمجنون وهذا ما تريده سالي.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

والله إنك متهم بقتل دينا إبراهيم محمد

اميره انهارت:والله ما قتلتها. دينا هي أختي

الضابط: والدتها قدمت بلاغاً تتهمك فيه بقتل ابنتها

اميره:محصلش. لم يحدث ذلك. والله إن هناك من يقتل أخته أكثر من أختي. وفي هذه الأثناء جاء محمد مع المحامي وطلب التنازل عن التقرير، وأن والدته فعلت ذلك بسبب صدمتها بوفاة ابنتها وأشهر وفاة ابنها.

جلست أميرة على جنب وتتذكر معاملة كوثر لها بعد وفاة مصطفى. اميره:دعيني أسكن في شقتي واللي تريديه سأفعله. أنت تعرف شقة عائلة وليد. أستطيع أن أتزوج فيه ولا أعيش وحدي.

كوثر: طيب تدفع الإيجار هنا وكأنك تعيش في الخارج وترى طلباتي

اميره:نعم لكن اترك موضوع الإيجار بيني وبينك حتى لا يعلم به أحد

كوثر: كويس لا وليد ولا اي حد ولو يجي يطلب ياخدك هي تمسكك وطالما تسمع كلامي مستحيل اسمح له ياخدك وتذكرت المعاملة من أسلافها تجاهها، وكانوا يطلبون منها مساعدتهم في أعمال المنزل أيضًا، بخلاف الأكل، وكانوا خائفين على أطفالهم منها، فبكت في حالة حرقة، وفي النهاية صرخوا أراد أن يسجنها.. لكنها تغلبت على يدين تمسحان دموعها وحضناً دافئاً

يا ترى من الذي احتضنها ومسح دموعها؟ وهذا ما سنعرفه في الفصل القادم.. دمتم بخير

هو يتابع

 

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً