رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

رواية سيطر علي حبه الفصل الخامس عشر 15

 

رواية سيطر علي حبه الفصل الخامس عشر 15

في صباح اليوم التالي، وبينما كانت تضع اللمسة الأخيرة من مستحضرات التجميل البسيطة، وجدت مصطفى فجأة يحيط بها من الخلف.

: كل ​​يوم أجمل من اليوم الذي قبله

التفتت إليه وهي تنظر إلى البدلة بتمحيص. رفعت يدها ووضعتها على كتفه، مائلة إلى مستواها. قبلها بمحبة. احمر خجلا بصدمة وابتعد عنها في حرج.

: لم تقل أننا سوف نتأخر

: سوف يعجبك هذا كثيرًا

: لماذا تلومني لأنني بعدك؟

: لو واصلنا الحديث هكذا سنتأخر

: مازلت لا تريد أن تخبرني أين تريدني

: عند الشخص المخول

: سوف يطلقني

مصطفى بفارغ الصبر: اه هطلقك

وقفت مصدومة تحاول السيطرة على دموعها والتظاهر بالثبات أمامه

: أنا موافق، لن أفرض نفسي عليك

مشى أمامها بكل فخر. وخرجت من خلفه ونزلت إلى الطابق السفلي غير مدركة لوجود ريماس. خرجت من القصر وركبت السيارة بجانبه. نظرت إلى ملامحه الرجولية، كانت راضية عنها. سمحت لدموعها أن تنزل بصمت انحنت على نافذة السيارة. انطلق مصطفى . بقيت طوال الطريق تبكي بصمت، تشعر بك الذي أسعد قلبها. وقطع الصمت صوته.رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

: وصلنا، سوف يعجبك ذلك كثيرًا

فنظر إليه بسخرية وعَرَض: «عاجل جدًا».

نزل مصطفى من خلفها ودخلوا المبنى ثم إلى مكتب المفوض. وقفت أمام المكتب وهي تشعر بثقل قدميها. نظر إليها مصطفى باستغراب.

: ما هو موقفك؟ تفضل بالدخول، سوف نتأخر عن الموعد

سندها قبل أن تسقط بقلق: «مالك، أنت طيب».

مسكته بالدموع وصوت منخفض بسبب البكاء

: أنت جدياً ستطلقني

ابتسم لها مطمئنا ومسح دموعها بحنان

ما زلنا متزوجين حتى أتمكن من طلاقك. لن أطلقك، ولن أفكر في الأمر أبدًا. نحن قادمون لكتابة رسالة رسمية.

ربت على كتفه بخفة بغضب طفولي

:حرام عليك أن توقف قلبي

السلام عليك يا روحي يا قلبي

فأخذه ودخل. وكان هناك شاهدان

المأذون: أين وكيلك يا ابنتي؟

نظرت ملاك لمصطفى بابتسامة جميلة:أنا وكيل أعمالي

وأنت يا بني أين وكيلك؟

: وكيل أعمالي

: على البركة

بدأ المسؤول بإجراءات عقد الزواج وكانت عبارته الشهيرة

“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”.

أخذها مصطفى من معصمها وركب السيارة ووصل أمام قصر كبير لا يقل جمالا عن قصر مصطفى. فأخذها ودخل بكل كرامة.

: أين الهانم؟

: في الرحلة

رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

همست ملاك: لماذا أتيت بنا إلى هنا؟

تجاهل كلماتها وسحبها من معصمها. دخل غرفة الطعام . انصدم الجميع بوجود مصطفى

عماد:مصطفى تفضل تعال وتناول الفطور معنا. أنا لم أرك منذ سنوات. إنه ينضم إلينا في رحلة.

سحب كرسيًا وكان يجلس بجانبها ملك

الملك بخجل : صباح الخير يا عمي

صباح الخير. ماذا تفعل الآن؟

سحبت شعرها للوراء بعصبية:الحمد لله

مي غازي: والله في آخر الزمان ستتساوى الرؤوس، وسيبقى الأخ معنا في نفس الرحلة.

نظرت ملاك إلى الطبق والدموع في عينيها

مصطفى: على أساس أن والدك كان وزيراً، لا تنسى من أنت أو من هو والدك. طول ما مراتي هنا لا تسمع حدا يزعلها. لو بكلمة صغيرة هتشوفني عمل مش هيحبه أحد.

سوزان: عيب يا مصطفى تتكلم مع أخوك بهذه الطريقة

: إذا رأيت زوجة أخي تحترم من حولها فلن أتكلم عماد:بس انا مش عاوز اسمع صوت حد. يعود الجميع لإنهاء وجبة الإفطار، وأنت يا مي مثلها في هذا المنزل.

واللي يمشي عليها هيمشي عليك كمان، ولو عرفت أنك زعلتها في حاجة تانية، هتشوف مني ردة فعل تزعلك.

يحيى : بابا

: لا يا بابا أنت لا ترى كيف أن زوجتك لا تحترم أحداً

مي في بيته: أنا آسفة يا عم، لم أقصد أن أزعل أحداً، صدقني

: الاعتذار ليس لي، الاعتذار لملك

نظرت إليها باهتمام وهي تحاول السيطرة على أعصابها

: أنا آسف أيها الملك، لم أقصد ذلك

ابتسمت ملاك حد: لا أستطيع قبول اعتذارك عن جرحك

نهضت وأمسك مصطفى بيدها

: إلى أين تذهب

: سأنتظرك في الجنة، هل ستكملين فطورك؟

: لا، لقد انتهيت، غرفتي لا تزال كما هي ولم أتغير

عماد: زي ما هو، خليك جالس شوية، أتمنى ينظفوه

: خلي حدا يبعتلي قهوة بره وتشربي ايه يا حبيبتي؟

نظر للجميع بخجل: شكرا لا أريد

: سوف تشرب الحليب

فأخذها وتركها في جلسة غاضبة

:تجيب الزيت والماء باردين رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

: هذا حقي. لقد تركت هذا المنزل كثيرًا لدرجة أنني يجب أن أعود للعيش فيه

مصطفى: أعرف ما مررت به، لكننا دخلنا هذا المنزل. أنت هكذا تفتح أبواب الجحيم. النوم علينا.

: ثق به

ليس لدي سوى الخوف عليك، ولكني أخاف عليك بسبب الأشياء التي أخبرتني بها عن زوجة أبيك. المهم الآن هو ماذا ستفعل مع كوثر.

: هذه كوثر لها حساب آخر معي لكنها هنا واللاعب سيبقى في العلن

وضعت الخادمة الشاي والقهوة وخرجت

: ستظل وغدًا عندما أخبرتك ذات مرة أنني لا أشرب القهوة

سحبها على ساقه

ماذا يقول أبعد من يرانا؟

: كان رجل وزوجته جالسين على ساقه. ماذا كنت تقول؟

توترت من قربه: كنت أقول إني لا أحب القهوة

أمسك فنجان القهوة: لن تقوم من قدمي إلا إذا شربت الفنجان كاملاً، وإذا اعتذرت ستبقى هكذا أحمق، بينما كل العائلة ستراك.

: أتمنى أن أعرف أنك غير مهذب إلى هذا الحد

: براحتك، أنا بالفعل مرتاح معك على قدمي

وضع يديه على خصرها، نظرت إليه بحدة وتناولت القهوة

: سأشربه، لكن لا أعرف رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

: لن تستيقظ حتى تنتهي من كل شيء

لقد شربت الكأس كله مرة واحدة

: لقد انتهيت، اذهب. الله يحميك. كيف سأبدو لو رآنا أحد؟

رفع يديه من خصرها ونهضت بسرعة

: منح الرف

دخل القصر وتفاجأ بهدوئه. لاحظ أن ريموس تجلس في الحديقة تقرأ كتابًا فاقترب منها مبتسمًا.

: هل استطيع الجلوس معك؟

رفعت وجهها وهي تنظر إلى ملامحه بابتسامة لطيفة

: نعم من فضلك

: لقد نمت جيدًا بالأمس

: لا، لم أكن أعرف كيف أنام. كنت قلقة للغاية، لكن يبدو أنهم أصلحوا الأمر لأنهم أخرجوه في الصباح

: أنا لم أقل لك ألا تختبئ

: ليس لي إلا ملك، لأننا كما ترى لا نعيش بين أهلنا، وليس هناك من يدافع عنا إذا فعل أحد شيئاً.

: أين ذهبت؟

نظرت إليه بعناية وتوترت: يعني أنا ومصطفى كنا رايحين فين؟ لقد حاول التهرب. أخبريني يا ريماس هل تدرسين؟

: انا بالثانوية. كان علي أن أنتظر بضعة أشهر ثم أدخل الشهر التالي

: لا تخفيه، سوف تتمكن من التخلص منه

: لو رفضتني المدرسة أو لم أرد كيف سأعود إلى القاهرة؟

اترك هذا الأمر لي. أخبرني باسم المدرسة وسأسحب ورقتك وأقدمها هنا في الإسكندرية.

: بس يعني مش عاوزة حد يصرف عليا. قد أؤجل هذا العام. إنه لأمر مؤسف، لكني لن أحصل على وظيفة وأتمكن من الإنفاق على نفسي.

التقينا بها: كنت أبحث عن سكرتيرة لتعمل معي في العيادة. ماذا تعتقد؟

: موافقة رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

انظر حولك: أين أمل كوثر؟

: لا أعلم، لم أجد أحداً في المنزل إطلاقاً سوى حارس الأمن

: إذن أنت لم تفطر

: لقد صنعت المعكرونة بالزيت

ضحك عليّ وابتسمت بخجل

: لم أدخل المطبخ نهائيا

: لقد أكلت المعكرونة بالزيت الذي صنعته

: لقد احترقت ورميتها

رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

: تعال معي سأعد لك الفطور

: لا أريد أن أزعجك بي

: أنا لست متعبا

دخل المطبخ و ارتدى مئزره

: ابقى هناك وسأفعل كل شيء

كانت تجلس على الكرسي وتنظر إليه بإعجاب. لقد انجذبت إليه بسبب خوفه واهتمامه بها، لكنها كانت تحاول منع هذا الشعور بأي شكل من الأشكال. تبعته بينما كان يعد الطعام بابتسامة بسيطة. وكان الزيت على يديه. اقتربت منه بخوف.

: الزيت يلسعك بشدة. دعنا نذهب إلى المستشفى

نظر في عينيها دون أن يشعر بألمه

: أنا بخير، أنا لا أفتح مستشفى

سحب يديه ووضعهما تحت الماء

: استمر في وضعه تحت الماء لفترة من الوقت، ولكن سأأتي إليك

خرجت من المطبخ وكان علي واقفاً هناك فرحاً بخوفها عليه. عادت وهي تحمل حقيبة الإسعافات الأولية بين يديها. جلس أمامها، وأمسك يديها، وفركهما بزيت النخيل، ونفخ فيهما.

: يؤذيك

رفع يده الأخرى ليمسح دموعها بحنان شديد

: هذا شيء بسيط

انحنى على وجهها، ضاع في تعابير وجهها أمامها. اتسعت عيناها بالصدمة حاولت ابعاده عنها، دون جدوى. لم يكن هناك شيء أمام جسده. استسلمت بعد محاولات فاشلة. واندمج معها أكثر فكانت يديه عليها وهو يمرر يديه على ظهرها. استغل ريموس قدرته على إبعاده عنها.

نظر إلى شفتها المنتفخة برغبة، وإلى عينيها الباكيتين صفعت وجهه بيدها الصغيرة

أنت واحد، على قيد الحياة، على الرغم من أنني خائف منك

لقد وقف هناك مصدومًا من تسرعه وسوء توجيه مشاعره. سلمية ريماس دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها في خوف. انها طرقت على الباب.

: ريموس، افتح هذا الباب

تراجعت خطوة إلى الوراء بخوف: لا لن أفتحه، وإلا سأخرج خارج المنزل

: لن أخرج إلا إذا فتحته لي

ولم ترد عليه. وفجأة فتح الباب. تراجعت إلى الخلف بخوف عندما رأت وجهه يقترب منها. صرخت به في خوف، وقبل أن تتمكن من الركض، أمسكها ودفعها إلى السرير وهو فوقها…

رواية امتلكني عشقه الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد تمتلك مدونة دار الرواية المصرية مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة والحصرية والمميزة

اكتب في بحث جوجل، دار الرواية المصرية

استمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والمميزة

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً