رواية “فتاة_فوق_الثلاثة عشر” الفصل الثالث عشر للكاتبة ميرفت السيد حصرياً وجديداً على مدونة “النجم المتوهج” للروايات والمعلومات.
![]() |
فقال عمار: يا زينة، لقد قررت أن أتعالج
نظرت إليه بدهشة وفرح: عمار، هل تتحدث بجدية؟
هل تظن بعد الذي حدث بيننا وكل ما مضى منذ الثلاثة أشهر التي التقيتك فيها، أنك ذات مرة قلت كلمة وكذبت، أو لم تفي بوعدي؟
قلت له: لا
أخذني من إيديا وأخذني إلى الشقة على السطح
لقد وجدت أنها مجهزة تجهيزا جيدا ومريحة للغاية وهادئة
قال لي أن أنظر إليه، فهو صغير، لكني أعتبره كوخي
جئت إلى هنا لأفكر وأصفي ذهني وأتحدث مع نفسي
أنت أول من يدخلها وستكون الأخير
ابتسمت وعانقته لأول مرة. شعرت بأنني أريد أن أحتضنه دون أي شروط أو قيود أو خوف ❤️
لا أتذكر الوقت الذي كانت فيه ☺️ ولكن كل ما كنت أفكر فيه هو أن هذه كانت ليلتي السعيدة حقًا
وكان كلما اقترب يقول عضني على يدي😬
نمنا ولكننا لم ننام، وفي الصباح تم إعداد أفضل فطور، وبعد أن تناولنا الإفطار
اتفقنا على الذهاب إلى طبيب متخصص في علاج حالة عمار
الطبيب أخبره أن الأمر سيأخذ وقتاً، لكن في النهاية سينتهي وسيعود إلى طبيعته، ولا بد من فترة راحة من أي علاقة حتى يتعافى جسده ونفسيته. وعلى الأقل سيبتعد الرجلان عن بعضهما البعض حتى يقول الطبيب العكس.
رجعت للفيلا واتفقنا اننا نبدأ من الصفر واحنا هنجلب الفرحه هنا 😀
كنت أروح معها كل يوم لشراء مستلزمات زفافها ونذهب لنرى الشقة الدوبلكس التي كانت ستسكن فيها. خطيبها كان هادئ جداً وكانت زعلانة 😁
في يوم الزفاف، جلست مع أمي وأخي على طاولة بينما كان المبنى مزدحمًا للغاية
وجدته يشتم الناس، وجهه أبعدني عن فكرتي، ولم أترك فكرتي لحظة واحدة 🤗
حتى تنتهي الفرحة
وبعد خروجنا استأذنت عمار وخرجت مع أمي وأخي لأنني أردت التحدث مع أخي.
قال: جيد
قلت له: عليك أن تحصل عليه الآن
قالت أمي: نعم، وأنا أيضاً سئمت منه
قال: دعني وشأني
قلت له: ما معنى أنك مفقود الآن؟
وبعد ساعة من وجع القلب وافق أنه يبدأ يفكر 😒
قالت أمي الحمد لله وصلنا معه إلى هذا الحد😌
نزلت إلى الطابق السفلي دون أن أتحدث مع عمار وأخبرته أنني قادم
قلت هي خطوتين وهدخل فيها 😁
وبينما كنت على باب الفيلا وجدته يتصل بي هاتفيا
😚
رواية بنت_فوق_التلاتين الفصل الثالث عشر بقلم مرفت السيد حصرياً هنا
فقلت يا أبي استجب لي والعب معه قليلا
عمار:حبيبتي مش جايه وهي مش عاوزة تبقى عندها
قلت له: أعتقد أن أخي عنيد والموضوع سيأخذ وقتا طويلا وأريد أن أشتاق إليك 😉
قال: حسنًا، ابق مكانك. سأقوم بإنهاء شيء ما في العمل. سأقابل مهندسًا. اتصل بي صديقي
كان صوته يتغير، أسلوبه كان يتغير 🤔
قلت له : طيب ولا يهمك
قال: اعتني بنفسك يا حبيبتي
لقد علقت عليه
قلبي وحدسي الأنثوي أخبروني أن هناك حاجة في الشمال 🧐
غادرت ودخلت الفيلا وجدته يتحدث في الهاتف
فيقول: نعم، أنا قادم. لا، ليس من المفيد أن تأتي إلى هنا بسبب سيدتي
افهم لكنها في بيت والدتها ولكن ما مشكلتي؟
لا مش هتأخر 😑 لا يا حنين 😒
😳😳😳😳😳
هل تخونني أيضاً؟
وطبعاً لست ساذجاً أن أواجهه بشيء لا أعرفه
لكن قلبي يؤلمني فقط من هذه الفكرة
اختبأت حتى بدأ يتحدث العربية
ركبت السيارة وتبعته دون أن يلاحظه أحد
توقف عند فيلا صغيرة تبدو كمنزل عادي في مكان هادئ
خرج ودخل. ركنت سيارتي في مكان هادئ ونزلت خلفه
دخلت واختبأت خلف الأشجار
سمعت ضحكة راقصة 😒
يا فتاة مكسورة القلب 🤨
ظهروا أمامي من الحانة، يشربون ويتحدثون ويضحكون
ملأت ذهني، والتقطت الهاتف، وبدأت في تصويرهم
حتى بدأوا في التقبيل واحتضان بعضهم البعض ودخلوا
لبعض الوقت، خرج صوتهم من غرفة أخرى. دخلت ووجدت بابًا أيضًا وجزءًا مرتفعًا من الستارة.
عمار كان معها وللأسف كان…
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
ماذا تعتقد أنه يفعل؟
وتفاعلوا بحبكم يا حلوين 😁❤️😘
هذا الأخير يتبع