رواية رؤيا الفصل السادس 6 بقلم دينا محمد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

رواية رؤيا الفصل السادس 6 بقلم دينا محمد

2023 08 26 02.27.39

رواية الرؤيا الفصل السادس ج6 تأليف دينا محمد

رواية الرؤيا الجزء السادس

رواية الرؤيا الجزء السادس

رواية الرؤيا الحلقة السادسة

وفي سيارة عاصم عاصي يحاول كسر حاجز الصمت
إنها تبدو جيدة وجميلة جدًا، لكن من الغريب أنك لا تراها
رؤيا بغضب:ما تقصدينه هو أنني قليل الذوق
عاصي يضحك: لا إطلاقاً، لكن تبدو والدتك هادئة، وأنت لا تبدو هادئة على الإطلاق.
رؤيا: لماذا تراني أسحب شعري؟
عاصي لا، وهو أيضاً زحف إن شاء الله
رؤية غاضبة. وأنا أيضا من بدأ. أنت لا ترى الطريقة التي تتحدث بها
عاصي بكر: أنا أعبر عن رأيي، لكن ليس أكثر
من فضلك احتفظ برأيك لنفسك
عاصي يضحك سأحاول
لكن بجدية، لقد أخبرتني عن مدى عملك في موضوع النحت
وتفاجأت رؤيا بتحوله من المزاح والمزاح إلى الجدية
منذ وقت طويل جدًا، عندما كان عمري 9 سنوات، قمت بعمل أول منحوتة بمفردي
فابتسمت رحمه الله. لقد كان سعيدًا جدًا معي. لقد كان هو من علمني وجعلني أحب النحت
عاصي حزينة وتشعر بألمها
رحمه الله. من المؤكد أنه يشعر بك ويفتخر بك
رؤيا:أكيد بيجيني في الحلم ويكلمني ويشجعني
عاصي: وصلنا. في ثانية واحدة، سأوصلك وأرسل شخصًا للإجابة على ما تحتاجه.
رؤيا باسارام: لن أخرج وحدي
عاصي بغيت: شيء جديد تعلمته، دماغك جاف أيضاً
فتحت رؤيا باب السيارة وخرجت بعصاها
توقف عاصي ونظر إليها وتساءل عن مدى عنادها وقوتها، وكان في غاية الدهشة
لقد غمرته الفرحة عندما رأى شخصًا ملقى على الطوب على الأرض. ركض إليها ولحق بها في اللحظة الأخيرة. وفجأة كانت بين ذراعيه. شعر وكأن العالم كله قد توقف. لقد اندهش من مدى جمال ملامحها. شعر بأنفاسها السريعة على رقبته. أتمنى أن يبقى هكذا لبقية حياته. إنه لا يريد أي شيء أكثر. من أن أكون في حضنه
صوتها فاقني يا أستاذ عاصي
لقد حاول السيطرة على نفسه، أنت بخير
رؤيا بصوت أجش نعم الحمد لله
كما ترى، لو توقفت، لم يكن ليحدث شيء
رؤية غاضبة، لا، هذا طبيعي. أنا معتاد على المشي وحدي، وهذه ليست المرة الأولى
عاصي: مش هنتكلم في الشارع. هيا، دعونا ندخل المعرض
ياعم سعيد لو سمحت ارسل من يجيب الحاجة من السيارة
تفضل بالمقعد على اليمين، على بعد خطوتين فقط
ماذا تحب ان تشرب؟
رؤيا: شكرا لك، لا أحتاج إلى أي شيء
عاصي: رؤيا ماذا ستشربين؟
رؤيا متوترة لأنه قال اسمها بدون لقب. حسنًا، يمكن أن تكون قهوة، لكن يجب أن تكون سادة
عاصي بدهشة بسيطة
نعم، أنا أحب ذلك عادي
عاصي طلب القهوة ولماذا طلب واحدة أخرى؟
العم سعيد واقف عند الباب
عاصي، هيا يا رجل، ما الأخبار؟
دخلنا الحاجة
عاصي:تمام وزعيهم مع الحاجات اللي هتتكشف. كنت على هذا الحال لفترة من الوقت وخرجت لأرى ما هي الأخبار.
رؤيا مع الدهشة تظهر الشيء دون أن تراه
عاصي: لا أنا شفتهم لما كنت بخرجهم من البيت وبعدين ألقيت نظرة ومن أول ما شفت الأعمال السابقة أنا متأكد أنك موهوب وكل أعمالك هتكون ممتازة.
رؤية واثقة. شكرًا لك
عاصي: نعم، يمكنني أن أسألك سؤالاً شخصياً صغيراً
رؤيا:ما سبب ما حدث لك؟ صحيح أن هذا ليس السؤال
يضحك عاصي وأنت تبدو ذكياً أيضاً
بدأت رؤيا تخبره بالحادثة
انفعل عاصي كثيراً وقال لنفسه: “لقد رأيت الكثير في حياتك يا رؤيا، وطبعاً يجب أن تظهري للناس أنك قوية وعنيدة لأنه لا أحد يستطيع أن يؤذيك أو يؤذيك، ولكن أنا متأكد من أن هذا هو مجرد قناع وتحته فتاة جميلة ورقيقة وأنا خلفها حتى تظهر”.
رؤيا: أستاذ عاصي أنت معي
عاصي: نعم، لكن الطب يتطور الآن، وأكيد أن هناك حل
رؤيا: لقد سئمت من الأطباء ولست مستعدة للتشبث بأمل آخر فيذهب في لحظة. انا سعيد جدا.
يجب على أن أذهب
عاصي: أخرج ظرفاً ووضعه بين يديها. وهذا جزء من مال العمل، وأريد أن أقول لك إن معظم عملك عبارة عن متابعة، وأنا في انتظار الوظيفة الجديدة.
رؤيا:تمام إن شاء الله في أسرع وقت
وقفت وطلبت إذنك
أمسكت عاصي بيديها. تتخيل أنني سأتركك وحدك
رؤيا بتوتر:نعم عادي
تجاهلها عاصي. حسنًا، تعال معي، وتذكر أننا سنصعد مستويين الآن.
ذهب عاصي إلى السيارة وفتح الباب وساعد رؤيا على الدخول

هو يتابع……

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رؤيوية)

2023 08 31 17.00.05
‫0 تعليق

اترك تعليقاً