رواية ليالي الغول الفصل التاسع عشر 19 بقلم لوجي احمد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

رواية ليالي الغول الفصل التاسع عشر 19

 

رواية ليالي الغول الفصل التاسع عشر 19

ابتعد عن ابنتي، ابتعد عن ابنتي، ابتعد عنها. هذا ما قالته ماجدة عن الحياة عندما كانت ممسكة بالوسادة وأرادت قتلها. والحقيقة أن حياة اقتربت منها ووضعت الوسادة لتخفي نفسها لتموتها، وكانت ماجدة متعبة وعاجزة، أي أنها لن تستطيع الدفاع عن نفسها. لكن الله يعينها على الدخول. بوسي

بوسي لم يصدقني. وفور دخولها صرخت في وجهي وقالت: ماذا تفعل يا مجنون؟ لا تقلق، سوف تقتلها. تعال إلي يا عثمان. تعالى لي.”

وبالفعل جاء عثمان إلى الصوت ورأى الموقف أمامها وأمسك بيد حياة بعنف وسحب الوسادة منها. كانت تطمئن على ماجيدة ورأت أنها بخير. لا، عثمان سحب حياة من الغرفة وتركها في الشارع. فضربها بالحائط وقال لها: أنت مجنونة. ماذا تفعل؟ أنت على علم بنفسك. كنت على وشك الموت.” والدتك بالتأكيد ليست طبيعية

وكان رد حياة عليه أنها أخبرته

مثلكم جميعا يا عثمان مت، ودفن طوني حيا، وسقطت مغشيا عليه.

أخرجها عثمان من مكانها وحاول إلقاء اللوم على الموقف. ذهبت ندى إلى طبيب كان حاضراً وطلبت منه أن يعطيها حقنة مهدئة، وفي نفس الوقت لها تأثير منوم، وهذا ما حدث بالفعل.

قام بسحب غطاء رأسها فوق عربة الأطفال وفتح باب عربة الأطفال ووضعها فيها، وأغلق باب عربة الأطفال، وصعد إلى الطابق العلوي إلى غرفة رائعة للاطمئنان عليها ولكي يخرجوا من هنا.

دخل عثمان الغرفة ووجد ماجدة ترتجف ومشغولة تحاول تهدئتها ويخبرها أنها بالتأكيد ليست طبيعية، لابد أن هناك شيء حدث بوفاة شقيقتيها مما أثر على حالتها النفسية.

عثمان:عمي لازم نخرج من هنا. إن البقاء في المستشفى لفترة أطول يشكل خطورة بالنسبة لنا. كما أن الصحافة لن تتركنا وشأننا. أرى أنك والحمد لله تحسنت منذ البداية. يعني استمرار العلاج في الفيلا أفضل.

بوسي.. وأنا شايف ده كمان يا ماجدة هانم. لو كان عمار هنا لكان هذا رأيه أيضاً.

المجيد. في المرة الأولى تحدثت وقالت: أين حياتي؟

عثمان.. متقلقيش يا ستات، عمي موجود فعلا في السيارة اللي تحت، وأنت يا بوسي ساعدي ماجد هانم حتى أغادر المستشفى حتى نمشي من هنا.

ماجدة.. كانت تحاول أن تتكلم لتفهم أين ذهبت الحياة وتسأل عن عمار. ولم يفوت عثمان الفرصة وأخبرها أن كل شيء سيحل وسيكون كل شيء على ما يرام. الشيء الأكثر أهمية هو أن نغادر هنا الآن.

فخرج وتركهم. ولم يعلم أحد ما كان يدور في ذهن عثمان، لكنه شعر أنني لست في مأمن.

في الواقع، غادر المستشفى بسرعة، وكان بوسي قد أعد لهم مجيدة ليغادروا هنا.

توجهوا إلى السيارة. في المرة الأولى التي وصلوا فيها، كانت السيارة مجيد. رأت حياة نائمة على كرسي السيارة. استلقيت ماجدة أولاً.

لكن عثمان بدأ يطمئنها وقال لها: لا بأس بي يا زوجتي. سيتم حل كل شيء في يدي. ستجلسين خلف حياة، وأنت زوجة عمي ستجلسين بجانبي أمام». وبالفعل هذا ما حدث، وأخذتهم وأخذته إلى الفيلا لأن الفيلا أكثر أماناً لهم من المستشفى، لأنه لم يكن مطمئناً على الإطلاق عما يحدث حتى الآن. ولا أعرف كيف أنقلها إلى عمار أو بالمعنى الصحيح

مش عارف يشتمهم ويروح لعمار

وصل إلى الفيلا، وأنزلهم، واطمأن عليهم، بل وطلب من بوسي عدم تركهم. ووضع شال حياة في غرفتها.

كان الحقن المنوم لا يزال يعمل

أقفل عليها الباب واستأذن عمي بالخروج وأخبرها أنه سيشاهد معها عمار وبوسي وليطمئن تماماً ولا يقلق من أي شيء جليل. وهنا طلبت من عثمان ألا يخبر عمار بأي شيء عما حدث.

فاعترض عثمان الأول وقال لها: يجب أن نعرف ما الذي يحدث لعمار.

لكنها طمأنته وقالت له: «لا، ليس من الضروري أن يعرف أي شيء، حتى لو كان لا يعرفه الآن». عثمان أراد أن يريحها لأنها كانت متعبة ولم يتعبها. قال لها: “كل ما تريدينها أن تفعله، ستفعله”، وبالفعل تجاهلهم وغادر.

وأكد أن الحراس المتواجدين لم يسمحوا لأحد بالدخول أو الخروج من الفيلا، لكنهم اعتنوا بها جيدًا وإذا حدث أي شيء فسيتصلون به.

ركب سيارته وتوجه إلى شقة عمار

أنظر كانت تحاول تهدئة ماجدة، وماجيدة كانت تبكي على طيبتها وتقول: يعني واحد مات، والولد مات، والبنت الفاضلة كانت تريد أن تموت، وأمها ماتت، لماذا؟ لماذا يا ابنتي.”

من فضلك اهدأ مجدية هانم. يمكن أن تكون حالة نفسية، ولم تشعر بأي شيء. لم تأت. ضربت يديها ببعضها البعض وقالت: “إنها تعرف كل شيء وتفهم كل شيء. استرنا يا رب استرنا يا رب».

..

رواية ليالي الغول

وبعد فترة قصيرة وصل عثمان إلى المبنى الذي تقع فيه شقة عمار. وخرج أمام باب الشقة واستمر في رنين هاتف عمار بشكل متكرر، لكن لم يكن هناك رد من عمار. استمر في التحسس كثيرًا ولم يكن هناك أي رد.

وهناك رد، فيبدأ بالاستخفاف بعمار، ولا يعرف ما يحدث، ولا يعرف كيف يكسر الباب مرة أخرى، لأن الباب غير مكسور، وكان يحاول بأي شكل من الأشكال الدخول إلى الداخل فهم ما يحدث.

لكن بينما كان يفكر فيما سيفعله ويحاول أن ينصدم عندما يجد الباب يفتح ولكنه فتح بسيط للغاية، لم يصدق عثمان نفسه في البداية وكان يخشى أن يكون هذا فخًا. كان شخص ما بداخله وقد فعل شيئًا لعمار.

لكن لما زاد هذا عرفت أن هذا عمار، لكن للأسف كان غارقاً في دمه

أشعر بالجنون بمجرد أن أرى عمار بهذا الشكل. دخل بسرعة وأغلق الباب. عمار يا عمار . تسمعني يا عمار يا عمار. أخرج هاتفه ليتصل بالإسعاف.

فبدأ عمار يتكلم وقال له: هات لي طبيباً هنا. أنا لن أذهب إلى المستشفى. عثمان. ماذا حدث وماذا فعل هذا بك؟ عمار، هذا ليس وقته. عثمان ليس زمانه. لقد تحدث بكلمتين أخريين وفقد وعيه تمامًا.

نفذ عثمان أوامره وأحضر له طبيبًا إلى الشقة

فوجهه الطبيب وبدأ بعلاج عمار ووقف النزيف

دكتور.. عمار بك، لو لم يكن يرتدي سترة مضادة للرصاص لكان وقته الآن مع القتلى، ورغم أن الواقي قوي، إلا أن الرصاص للأسف كثر وأثر عليه بشدة وأصيب بشظايا.

عثمان.. المهم يا دكتور نحاول نساعده، وإذا احتاج لنقله للمستشفى نأخذه للطبيب. الموضوع بسيط جداً لكن ممكن لأنه ينزف كثيراً. الموضوع لا يحتاج إلى مستشفى، ويحتاج إلى بعض الاهتمام هنا في المنزل، وسيكون بخير. أنقذه الله ببقايا الرصاص الذي كان يرتديه، لولا هذا الواقي لكنا نحن نقرأ عليه الآن الفاتحة يا عثمان. والحمد لله أنه وصل إلى هذا الحد

فكتب له الطبيب علاجًا وكتب له حلولًا ووصف له روحًا ونظامًا محددًا للأكل والمشي

لاحظ عثمان وهو يقترب من الطبيب أن بداخله حذاءً نسائيًا

أنا متأكد من أن هناك شخص موجود في الشقة، لكنه يعرف نظام شقة عمار. وكلها عبارة عن غرفة منفصلة عن الصوت عن باقي الشقة. فبدأ بفتح الغرفة الأولى فلم يجد فيها شيئاً. وقالت الغرفة الثانية نفس الشيء عندما ضاع ولن يرى مرة أخرى. قال: ربما هذه أشياء قديمة موجودة هنا. استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن حب الاستكشاف جاء إليه. وفتح الغرفة الثالثة، والحقيقة أنه عندما فتحها لم يكن فيها ليالي. ومنذ ذلك الحين حاولت التعثر وحاولت الخروج، لكن لم يسمعها أحد بسبب الصوت المعزول.

عثمان . أنا في حالة صدمة. ما الذي أتى بك إلى هنا وماذا تفعل هنا؟ لا يكفي ما فعلته بمروان. أنت أيضاً السبب في محاولته قتل عمار وبدأ يغضب منها ويرفع صوته. لكن ليالي آنا انصدمت وطلبت منه أن يحاول الحصول على أمواله من عمار. ماذا حدث له؟ أين هو؟

عثمان، افعلهم بنا. وظل يقول إنك لا تعلم ماذا حدث لعمار. ليالي والله ما أعرف عن عمار شيئا. لقد حبسني في الغرفة هنا لفترة طويلة وكنت أحاول الخروج ولم أعرف مكانه. وبينما كانت تدور بين الغرف رأته على السرير نائماً ويعلق المحاليل، وكان هناك دماء على ملابسه. صرخت. قالت: عمار يا عمار قلت لك يا عمار قلت لك لم تصدقني

وكان عثمان لا يزال ينتظر أن يفهم. ليالي قال لها: «سأحبسك في الغرفة كما كنت عندما جاء عمار ورأى ماذا سيفعل بك»، لكن ليالي ظلت تقول له: «لا لا، إذا كنت مصممة على حبسي ، حبسني معه.”

بدأت أقول له أن يأخذ تفكيري منه

رفض عثمان في البداية، لكن عندما اكتشف أن عمار يحتاج إلى رعاية ليكون آمنًا، وافق

قال لها: سأحصل على العلاج الذي كتبه الطبيب في الوصفة الطبية. اعتني بها عندما أنزل وأجيء.”

وفعلاً نزلت وليالي كانت تفضل الجلوس بجانب عمار، لكنها كانت تبكي بصوت عالٍ في آخر حياتها وتحاول أن تتفوق عليه لكنه لم يتفوق.

هزت ليالي رأسها وقالت: نعم، نعم، وفعلاً نزل ليتلقى العلاج

الليالي فضلت تتكلم مع عمار وهو نايم وتقوله قلتلك اسمعني يا عمار. قلت لك أن تستمع لي. أنا أعرف هؤلاء الناس. هؤلاء الناس لن يتركونا هكذا. أنت الذي لم توافق.

فضلت الجرح على الجرح

لأنه كان فاقداً للوعي ويأخذ حقناً مسكنة حتى لا يشعر بالألم، ونزل عثمان ليتلقى العلاج

.

وفي الفيلا وخاصة غرفة حياة، استيقظت حياة مذعورة، وكأنها لا تعرف شيئًا أو تتذكر أين كانت أو ماذا حولها.

وقفت أمام المرآة وقالت في نفسها: “حتى تتذكروا جميعاً أنني على قيد الحياة، وأنا في الأساس حور، وأختي التي هُزمت لم تأت مكاني، وكنت السبب في ذلك”. موتها. “يجب أن يعرف الجميع الحقيقة ويعرفوا ما حدث”، وبدأت تفكر في الليلة التي قتل فيها أختها بدلاً من ذلك.

تمتلك مدونة دار الرواية المصرية مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة والحصرية والمميزة

اكتب في بحث جوجل، دار الرواية المصرية

استمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والمميزة

يمكنكم التحميل من هنا اسفاله 

رواية ليالي الغول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لوجي احمد

تعليق واحد

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. التنبيهات : رواية ليالي الغول الفصل الثالث والعشرون 23 الاخير بقلم لوجي احمد - موقع زوريطة

اترك تعليقاً