رواية ليالي الغول الفصل الثامن عشر 18
الذي ليس حيا ليس حور، أختك لا تزال تعيش بينكم، وكل المصائب التي تحدث بسببها.
عمار، ما الذي تتحدث عنه؟ أنت مجنون، وهو يسحبها من درعها
ويواصل كلامه بعصبية ويقول: “إذا كنت قادمًا في ليلة أو أخرى، فلا يهم ما هو اسمك، لا يهم إذا واصلت لعبتك معي وجعلتني أقع في حب أختي، فتكون نجوم السماء أقرب إليك مما تظن».
ماتت حور واحتفظت بها بين يدي
قيل لي في بيت أمجد لأنها زوجته فقتلها. ما الذي سيودي بحياة أختي في منزل أمجد؟ لو كنت أعرف زوجته على قيد الحياة، لما تركها. بطل هذا العمل بالنسبة لي.
الأفضل لك أن يأتيك مني رد فعل لم تراه في حياتك ويكفي ما حدث لك. وما زلت لم أرد على أي شيء على الإطلاق.
ودفعها إلى الأرض
ليالي مؤلمة لأنها تخبطت في حرف الجدار
الكلمات لم تمر مرور الكرام على عمار فبدأ عمار يفكر في الكلمات لأن أشياء غريبة جدا حدثت مؤخرا.
بدأ في ربط الأحدث معًا
الليالي، ولكن عندي دليل على أن الموجود هو الحور وليس الحياة
فالتفت إليها عمار وقال: ما الدليل لديك؟ أرني هذا الدليل.”
ليالي.. أريد أن أرى فتحة أختك حتى أعرض لك الدليل، دليل الوحمة على ساقيها
عمار هل أنت مجنون؟ ما هذا الجنون والحماقة الذي تقوله؟ ثم هل تعلم من أين تأتي هذه الكلمات؟
لا، أنت لست مجنونا لأن أختك لديها وحمة في ساقيها
هذه الوحمة لم تكن موجودة مع حياة
عمار كيف عرفت هذه الأشياء؟
ليالي.. الموضوع كبير يا باشا أكبر مما كنت تتوقع. أريدك أن تستمع إلي وتفهم كل ما سأقوله، وسوف تفهم الأمر برمته.
عمار ماذا أفهم يا أمجد؟ لو كان متأكداً أن حور أختي هي التي تعيش لما تركها لأن أمجد أحبها.
الليالي.. لا يعرف أنني الحورية التي تعيش ولا أحد يعرف غيري ومازلت أقول لك
عمار غضب عندما بدأ يمشي في الشقة
أنا لا أفهم شيئا. ماذا تريد ان تحقق؟ اشرح كلامك
ليالي.. لم يكن أمجد يعلم أن حور ما زالت على قيد الحياة، لكن كان لديه شك في أنها موجودة ولم تمت، وكان دائمًا يخبر نانا بهذه الأشياء.
ولهذا طلبت مني أنه يجب أن أدخل إلى منزلك لأتأكد هل هو حور أم حياة.
عمار ولما لم تعرف الحور من حياة الذي تركك قلت هذه الحور ليست حياة
ليالي. الفيديوهات التي شاهدتها الحور
عمار . بشكل صادم، مقاطع فيديو، مقاطع فيديو، مقاطع فيديو، إيه
ليالي فيها كسوف وصوت غير مسموع
في الأصل كان أمجد يصوره هو وحور في أوضاع غير مناسبة
ولما سمع عمار هذه الجملة أمسكها من شعرها وقال لها اصمتي، لا أريد سماع أي شيء. أنت مجنون، وأنا مجنون في الأساس. أي شخص يستمع إلى امرأة مجنونة مثلك، حتى لو قلت ذلك، أوه، فقط للإفلات من معاملتي، فلن تفلت من العقاب، وسوف أعاقبك. فقط استمع إليّ أولاً وبعد ذلك سأفعل ما تريد.
عمار لا يستطيع سماع أي شيء ولا يريد أن يسمع أي شيء. يا ليال، خلاص، طالما أنني لا أستمع، سأخرج من هنا وأفعل ما تريد
عمار، من أين تمشي؟ دخول الحمام مثل الخروج. أنت زوجتي وسوف تبقى هنا. طالما أنك تحت حمايتي، سوف تبقى هنا.
وما زال لم ينته من كلماته. وتفاجأت بطرق على الباب الصلب، وكأن هجوماً كهذا سيحدث، لكن الباب لم يفتح ببصمة عمار وكان من الصعب اختراقه.
ليالي.. بخوف قلتلك اسمعيني الأول لأني كنت متأكدة إن كل ده كان هيحصل
عمار…أكدوا شكوك ليالي بأنها قادمة معه لمعرفة الطريق إلى الشقة والتمكن من الوصول إليه. سحبها من يديها بعنف ودفعها إلى الغرفة وقال لها: “أنت قادمة لتلعبي عليّ يا ليالي، ولكن سأعلمك يا ليالي، وسأجعلك تتمنين كل ما فعلتيه”.
ليالي.. صدقني لا يا عمار أنت لا تفهم شيئا. والله من مصلحتك ألا تفتح. هؤلاء الناس خونة.
لكن عمار لم يسمع كلامها و حبسها في الغرفة و حبسها و خرج ليرى من بالباب. كانت هناك كاميرات أمام الباب وكان كل شيء مرئيًا له في الشقة. والذي كان أمام الباب أمجد ونانا ورجاله أمجد عمار كانوا وحدهم. يعني لو كانت حساباتها عقلانية شوية ما كان فتح الباب، لكنه كان. انهار في الداخل بسبب ما كان يحدث حوله، وطبعًا الذي كان في الغرفة خبط على الباب وقال له افتح، افتح، لكن جدران الغرفة بأكملها كانت عازلة للصوت. مهما قالت لن يسمعها أحد ولن يشعر بها أحد.
حسنًا، الست التي بداخلي لا تعرف ما الذي يحدث، لكن كل ما يهمها هو أنها قلقة على عمار
إنها مظلومة وتريد إثبات ذلك، وعمار يراها متهمة، ويقف أمامه بسبب ما يحدث، ولا أحد يعرف أين الحقيقة حتى الآن.
فتح عمار الباب بكل شجاعة، لكن قبل أي كلام قام أمجد بوضع اللمسة
نزل عند الرجل الذي كان معه وأخبره أن نانا تحاول دخول الشقة. أرادت الدخول للتأكد إذا كان هناك ليالي بالداخل أم لا، لكن بالطبع عندما سألها أمجد: “لماذا تدخلين؟ دعونا ننزل.” كانت تخشى أن تخبره عن الليالي التي قضتها معه.
💔💔
لوجي أحمد
.
في المستشفى
وكانت والدة عمار أكبر من ماجدة. كل ما كان على لسانها هو مروان مروان، وقد صدمت بوفاة ابنها، وظنت أن السبب في ذلك هو الليالي المجيدة، وهي تهمس لعثمان وتقول له أين عمار؟
عثمان تركت له رسائل وسيأتي الآن بالتأكيد
ماجيدة أريد عمار ضروري. أنا لست ضامناً لنفسي ولست ضامناً لنفسي بعد ما حدث لمروان. أريد عمار . أريده لشيء ضروري. تنظر إلى الحياة بنظرات غاضبة.
بوسي…عليك الشر ماجدة هانم
المجيد. وما نحن فيه ليس شرا من هذا
عثمان…ايوه يا عمي هروح اجاوبه. خرج من الغرفة ليحاول التواصل مع عمار.
ساعتها الحياة لم تكن طبيعية، وكانت خائفة جدًا من كلام والدتها مع عمار وبوسي. وكانت تحاول طمأنة ماجيدة وتهدئتها لأنه كان يعاني من التعب والأرق.
لكن فجأة، ومن دون أي إنذار مسبق، سقط جسدي من ارتفاعه. صرخت ودهستها وحاولت تجاوزها، لكن الأمر لم ينجح.
انفتح باب الغرفة وخرجت لرؤية الطبيب. ولم يكونوا في المستشفى. لم تكن ماجدة متأكدة مما سيحدث.
وبالفعل تبين أن شكوكها صحيحة، فقامت حياة من مكانها وأغلقت باب الحمام بالمفتاح وأمسكت بالوسادة واقتربت من والدتها لتخنقها وتموت.
لكن آخر كلام ماجدة قاله العرب: يا ابنتي الآن سيأتي عمار وسأخبره بكل شيء وكل شيء سيحدث، ابتعدي عن ابنتي.
تمتلك مدونة دار الرواية المصرية مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة والحصرية والمميزة
اكتب في بحث جوجل، دار الرواية المصرية
استمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والمميزة